ادريس والطواب يطبقون المثل الشهير(......والقافلة تسير)
كتب:- علاء رجب جوهر
العمل العام ليس له مقابل مادي ولا يحتاج الي مناصب ،بل يحتاج الي شخص يحب الناس ويحب بلده وبذلك يكون ناجح رغم انف الجميع مهما تطاول عليه الحاقدون .
فالعمل العام مثل الماء الجاري في الغابه لا يتلوث ولا يتأثر إذا نزلت به جميع الحيوانات .
كثير منا يحاول أن يخدم اهل بلدته كل منا علي طريقته ولاكن هل هذا يكون ابتغاء مرضاة الله ام بحثا عن الشهره . والله اللذي لا اله إلا هو لا يفلح عمل أو مساعدات الا إذا كانت ابتغاء مرضات الله.
فاليوم نسلط الضوء علي إثنان من فاعلي الخير وهما الاستاذ/كمال ادريس وحرمه المصون الاستاذه دينا الطواب.
كثير من الناس قالو بأنهم يبحثون عن الشهره وكثير من الناس تطاولو عليهم ولاكن لا يلتفتا لهم ليطبقو المثل الشهير. (الكلاب تعوي والقافلة تسير).
رغم كل الصعاب التي واجهتهم إلا أنهم في فتره قصيره جدا أصبحوا فريق عمل يخدم أهل القرية .
ولاكن ليست المفاجأة في أنهم أصبحوا فريق عمل يخدم مصلحة القري بل المفاجأة أن كل من يري نشاطهم ينضم إليهم حتى أصبحوا فريق عمل قوي في كل قرية.
وأثناء تجول جريده الهدف في الشارع المصري وبسؤال بعض الأهالي قالت السيده إ.ع.أ.س أن ما يفعله فريق العمل للاستاذ كمال ادريس والأستاذة دينا الطواب افضل عمل خيري من بعد ثوره يناير.
وفقكم الله وجعل اعمالكم ابتغاء مرضات الله.