نورا عبد الفتاح تقدم بعض النصائح لتربيه الاطفال اللذين لا يسمعون الكلام
كتبت/ نورا عبد الفتاح
تعتبر الأمومة من أعظم العواطف وعلاقة الحب المتبادل بين الأم وطفلها .محبة الأم وخوفها علي طفلها تجعلها في بعض الأحيان تقسو علي طفلها لمصلحته وتوجيهه إلي الطريق الصحيح لكن مع هذه القسوة ينفطر قلبها علي طفلها فتجد نفسها في حيرة في كيفية التعامل معه
وتلجأ بعض الأمهات أحياناً مكرهةً إلى الصراخ في وجه الطفل لتنهره وتردعه عن ارتكاب الخطأ، ولكن هذا الأسلوب لا ينفع ولا يجدي شيئاً، وبالعكس ربما سبّب ذلك عند الطفل صدمة، وشعوراً بالخوف، فالأمر يحتاج لبعض التأني والتفكير في المشكلة، وإيجاد الحل المناسب لها.
فإليك بعض الطرق لتجعلي طفلك يستجيب لك ويسمع كلامك
عليكِ أن تكوني القدوة الحسنة لأطفالك، فلا يروا منك إلا كل شيءٍ حسن.
عليك تجنب الصراخ لأي سبب من الأسباب، ومخاطبة الطفل بلهجة ملؤها الحب، والخوف الشديد عليه، وأن كل همك سعادته وصلاحه.
عند
طلب واجب، كافئيه على فعله، ولكن ليس بشكل دائم، كي لا يتعود على ذلك،
فينطبع في عقله أنه إذا قام بواجبه فله هدية، وأما إن لم يكن هناك هدية فلن
يقوم بعمله.
لا تكثري من الكلام والتوجيهات، بل اجعلي كلامك مختصراً ومحبباً، ويجب على الطفل تطبيقه.
إذا
عزمتِ على معاقبته وأخبرته مسبقاً بذلك، فعليكِ التنفيذ، و أن يكون العقاب
بسيطاً دون الضرب، كأن تحرميه من نزهة، أو طعام يحبه، أو من اللعب بالدمى،
أما إن لم تنفذي العقاب فمع الأيام لن يكترث لتهديداتك، وأما عندما يدرك
بأن العقوبة هي مصيره إن أذنب فلن يكررالخطأ مرة أخرى.
عليكِ إبداء حبك وحنانك لأطفالك، دائماً وأبداً، وأن تقومي بعمل الأشياء التي يحبونها، وأن تُشعري كل طفل بمكانته الخاصة لديكِ.
إيّاكِ أن يشعر أطفالك بأن أحدهم مميز ومفضل عندك أكثر من غيره.
تعتبر الأمومة من أعظم العواطف وعلاقة الحب المتبادل بين الأم وطفلها .محبة الأم وخوفها علي طفلها تجعلها في بعض الأحيان تقسو علي طفلها لمصلحته وتوجيهه إلي الطريق الصحيح لكن مع هذه القسوة ينفطر قلبها علي طفلها فتجد نفسها في حيرة في كيفية التعامل معه
وتلجأ بعض الأمهات أحياناً مكرهةً إلى الصراخ في وجه الطفل لتنهره وتردعه عن ارتكاب الخطأ، ولكن هذا الأسلوب لا ينفع ولا يجدي شيئاً، وبالعكس ربما سبّب ذلك عند الطفل صدمة، وشعوراً بالخوف، فالأمر يحتاج لبعض التأني والتفكير في المشكلة، وإيجاد الحل المناسب لها.
فإليك بعض الطرق لتجعلي طفلك يستجيب لك ويسمع كلامك






