إمرأة من زمن الحب
بقلم / نورا عبد الفتاح
هناك فتاة تمتلك من الجمال مايكفيها ....فتاة يشهد الجميع بأخلاقها الجميلة وإحتوائها للجميع ...كانت أخت وصديقة وأحيانا تعتبر نفسها أما لبعضهم وربما هؤلاء يكبرونها سنا... لكنها تشعر بذلك تجاههم .أعطت هذه الفتاة حبها وحنانها للجميع بلا إستثناء أحتوت الجميع... شاركتهم فرحهم وساندتهم وقت حزنهم .
ومرت الأيام وحدث ما كانت تخشاه !!
أن تقع فريسة.. لما يسمي الحب !!!!
أحبت شخصآ كان بالنسبة لها الدنيا كلها... كان كل شئ في حياتها ....أحبها لشخصها.. أحب روحها لذلك هي الأخرى أحبته لدرجة انها وجهت كل مشاعرها نحوه فقط...
بدات الأيام تمر وهي في منتهي السعادة وعندما قررت ان تسأله متي يكون متمم هذا الحب ..فلم تجد الإجابة المنتظرة ان تسمعها.. لكنها سمعت كلمات مثل السكين !!!
قطعت قلبها وجرحتها جروح عميقة...
قال لها أنا لدي خطيبة وزواجي قريبا لكني أحبك أنتي ولا أحبها... أتزوجها رغما عني وسأكون قريبا معكي ...نزلت هذه الكلمات علي روحها الطيبة وأصابتها بحزن لا نهاية له ...أبتعدت هذه الفتاه فترة لتفكر في حياتها... فما كان لها إلا أن تنغمس في العمل.. ووضعت كل تفكيرها وأهتمامتها في عملها... فما وجدت سوي أن من كان قريب منها بدأت الغيرة تكوي قلوبهم !!!
لكن كان هناك صديق يقف بجوارها ويساندها حتي تمر من أزماتها.. فكان عونآ لها... ومرت شهور وأتي من أعطاها الحب والجرح والألم ليقول لها أشتقت إليك كثيرا لا أستطيع ان أعيش بدونك رغم أنه تزوج... فما كان من هذه الفتاة غير انها وضعت حجرا على قلبها وأدارت ظهرها له ....وأكملت طريق نجاحها وعاشت فقط مع نفسها.. وأحتفظت بما كان في قلبها لنفسها وعاشت مع ذكريات الأمس وحيدة وسط إزدحام الناس...